2025-08-04 09:46:26
في ليلة سوداء أخرى للنادي الملكي، سقط ريال مدريد بشكل مذل أمام أياكس أمستردام بنتيجة 4-1 في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليخرج من البطولة القارية في هذا الدور المبكر لأول مرة منذ عام 2010.

بداية كارثية وغياب الروح القتالية
دخل الفريق الملكي المباراة وهو يعاني من أزمة ثقة واضحة بعد هزيمتين متتاليتين أمام برشلونة، وما أن بدأت المباراة حتى تأكد أن اللاعبين ليسوا في المستوى المطلوب لمواجهة فريق شاب متحمس مثل أياكس.

سجل المغربي حكيم زياش الهدف الأول في الدقيقة السابعة بعد خطأ فادح من توني كروس، ثم جاء الهدف الثاني في الدقيقة 18 عبر ديفيد نيريس، ليكشف عن ثغرات دفاعية خطيرة في صفوف الريال.

إصابات تزيد الطين بلة
زادت معاناة ريال مدريد بعد إصابة لاعبيْه الأساسيين لوكاس فاسكيز وفينيسيوس جونيور في الشوط الأول، مما أفقد الفريق الكثير من خطورته الهجومية وقدرته على صنع الفرص.
تقنية الفيديو تزيد الجراح
في الشوط الثاني، جاء الهدف الثالث لأياكس في الدقيقة 62 بعد عودة الحكم لتقنية الفيديو لتأكيد صحة الهدف، في قرار أثار جدلاً كبيراً لكنه كان صحيحاً وفقاً للوائح.
محاولة فاشلة للعودة
حاول ماركو أسينسيو إعادة الأمل لجماهير الريال بهدف في الدقيقة 70، لكن شون كلاسن سدد الضربة القاضية بالهدف الرابع بعد دقيقتين فقط، ليحسم المباراة بشكل نهائي.
نهاية حقبة ذهبية
بهذه النتيجة، يودع ريال مدريد البطولة الأوروبية التي سيطر عليها خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث فشل في الدفاع عن لقبه للمرة الأولى منذ 2015.
تداعيات الهزيمة
هذه الهزيمة تترك ريال مدريد بدون أي أمل للتتويج بلقب مهم هذا الموسم سوى كأس العالم للأندية، حيث يبتعد بفارق 12 نقطة عن صدارة الدوري الإسباني، وقد خرج مبكراً من كأس ملك إسبانيا.
مستقبل غامض
تطرح هذه النتائج الكارثية العديد من التساؤلات حول مستقبل العديد من نجوم الفريق ومدربهم سولاري، خاصة مع اقتراب موعد الانتقالات الصيفية وضرورة إعادة بناء الفريق.
دروس مستفادة
أثبت أياكس أن الاستثمار في المواهب الشابة وتطبيق فلسفة كروية واضحة يمكن أن يحقق نتائج مبهرة، بينما يبدو أن ريال مدريد بحاجة ماسة لإعادة تقييم استراتيجيته وخططه للمستقبل.