2025-07-31 10:05:49
أكد آندي روبرتسون، الظهير الأيسر لفريق ليفربول، أن فريقه يواجه موقفًا استثنائيًا بسبب موجة الإصابات التي ضربت الفريق هذا الموسم، معتبرًا أنه لا يوجد فريق في العالم قادر على التعامل مع هذا الكم من الإصابات التي أثرت بشكل كبير على أداء الفريق.
تراجع كبير في الأداء
شهد ليفربول تراجعًا ملحوظًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يحتل حاليًا المركز السادس برصيد 40 نقطة من 25 مباراة، متأخرًا بفارق 22 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي. ويأتي هذا التراجع بعد موسم قوي سابق (2019-2020) حقق فيه الفريق لقب الدوري الإنجليزي بأرقام قياسية. لكن موجة الإصابات غير المسبوقة قلبَت الموازين، خاصة في خط الدفاع.
أزمة في خط الدفاع
أصيب ثلاثة من أهم مدافعي الفريق، وهم فيرجيل فان دايك وجو غوميز وجويل ماتيب، مما أجبر المدرب يورغن كلوب على اللجوء إلى خيارات غير تقليدية. حاول كلوب الاعتماد على لاعبي خط الوسط فابينيو وجوردان هندرسون في مركز قلب الدفاع، لكنهما أصيبا أيضًا، مما زاد من تعقيد الموقف. ونتيجة لذلك، اضطر الفريق إلى تشكيل 18 ثنائيًا مختلفًا في مركز الدفاع هذا الموسم، وهو رقم قياسي سلبي يعكس حجم الأزمة.
تصريحات روبرتسون
قال روبرتسون في حديث تلفزيوني: “إذا أخبرت أي فريق في العالم أنه سيضطر إلى الاعتماد على 18 ثنائيًا مختلفًا في الدفاع، فلن تجد فريقًا قادرًا على التعامل مع هذا الوضع”. وأضاف: “في الظروف العادية، كنا نعتمد على فيرجيل وجوميز وجويل، وكان لدينا فابينيو وهندرسون كخيارات احتياطية. لكن الآن، نلعب بلاعبين مثل ناتانييل فيليبس، الذي لم يكن أساسيًا الموسم الماضي، وأوزان كاباك الشاب، وبن ديفيز القادم من الدرجة الثانية، وكذلك ريس ويليامز. كلهم يبذلون جهودًا كبيرة، لكنهم يفتقرون إلى الخبرة الكافية”.
مباراة صعبة أمام شيفيلد يونايتد
يواجه ليفربول اليوم الأحد فريق شيفيلد يونايتد، المتذيل لترتيب الدوري، في مباراة يحاول فيها الفريق استعادة توازنه رغم التحديات الكبيرة. ويعتبر هذا اللقاء فرصة للفريق لتحسين وضعه في الترتيب، لكنه سيكون اختبارًا صعبًا للاعبين الشباب الذين يحاولون ملء الفراغ الكبير في خط الدفاع.
استنتاج
يواجه ليفربول أحد أصعب المواسم في تاريخه الحديث بسبب الإصابات المتتالية، خاصة في خط الدفاع. ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها المدرب واللاعبون، يبقى السؤال: هل سيتمكن الفريق من تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى المنافسة على الألقاب؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
